الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سيدي بوزيد : الخطيب الادريسي يرفض الرضوخ لقوانين الدولة

نشر في  22 مارس 2016  (10:53)

أكد مسؤول جهوي بولاية سيدي بوزيد أن السبب الرئيسي لبقاء مسجد "الامة" بوسط معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد خارج السيطرة، يعود لكونه مبنياعلى قطعة أرض على ملك الإمام المشرف عليه الخطيب الادريسي وبجانب محل سكناه المشيد على نفس الأرض ، مما حال دون تعيين إطارات دينية به (إمام الخمس او إمام خطيب أو مؤذن).

وأضاف المسؤول الجهوي في تصريح اليومأن الخشية من رد فعل عائلة الإمام الادريسي لم تساعد على استرجاع المسجد بالرغم من المحاولات التي بذلت في سبيل ذلك، بحسب قوله. 
من ناحيته ذكر المدير الجهوي للشؤون الدينية الجمعي الحنزوني أن اللجنة الجهوية لاسترجاع المعالم الدينية بولاية سيدي بوزيد طرحت الموضوع في مناسبات عديدة لكنها لم تتوصل إلى أي حل وقد قامت وزارة الشؤون الدينية مؤخرا برفع شكاية الى المكلف العام لنزاعات الدولة الذي أحال ملف مسجد "الامة" على أنظار القضاء ولم يحسم بعد، وفق تأكيده. 
وتم بناء هذا المسجد اواخر سنة 2012 بحي الرياض 1 بمعتمدية سيدي علي بن عون وترسيمه كمسجد يوم 1 جوان 2013، وفق نفس المصدر. 
ويذكر أن وزير الشؤون الدينية محمد خليل أعلن الاسبوع الماضي في تصريح اعلامي أن مسجدا وحيدا بولاية سيدي بوزيد مازال خارج السيطرة. ويشار إلى أن الداعية السلفي الخطيب الادريسي البخاري،أصيل معتمدية سيدي علي بن عون، قد تم إيقافه وإخضاعه إلى التحقيق معه في عدة مناسبات بشبهة انتمائه للتيار "السلفي التكفيري".